أولاً: معنى الشارينجان :
الشارينجان ( تعني " العين العاكسة " , معناها الحرفي " العين الناسخة " ) , وتعتبر ثاني أقوى دوجتسو بعد الرينيغان , وتظهر عين الشارينجان ضمن أفراد اليوتشيها .
اعتقد البعض أن الشارينجان تنتج من نسل أحد أعضاء البياكوجان على الرغم من أنه يستهلك قدراً من تشاكرا مستخدمه , لكن هذا القدر المستهلك ضئيل جداً بحيث يستطيع المستخدم تفعيل الشارينجان لوقت طويلوبشكل ثابت دون أي اضطرابات في التشاكرا خاصته .
ثانياً: تفعيل الشارينجان :
الشارينجان, على خلاف البياكوجان, لا ينشط بشكل تلقائي عند ولادة المستخدم .
يتم تفعيل الشارينجان في أغلب الأحيان بالمرة الأولى عندما يتعرض المستخدم إلى ضغط عاطفي أو إرهاق شديد , لكن بالرغم من ذلك , يستطيع المستخدم تفعيله وقتما يشاء بعد أول مرة . عند تفعيل الشارينجان للمرة الأولى يظهر عدد من النقاط حول بؤبؤ العين , وتتفاوت هذه النقاط من شخص لأخر , وغالباً ما تكون في البداية نقطة واحدة أو اثنتين على الأكثر . وبالتدريب على استخدام الشارينجان الخاص به ليصل لأقصى حد وهو 3نقاط ,
ثالثاً:تطور الشارينجان :
والمستوى الأعلى من ذلك هو المانجكيو شارينجان والذي يكتسبه المستخدم عندما يعرض نفسه لأقصى حالة من الإجهاد العاطفي وهي قتل أحد الأشخاص المقربين منه بشدة .
رابعاً:قدرات الشارينجان :
الشارينجان هي أول وأكثر القدرات المشهورة التي تستظهر أي تقنية ماعدا تقنيات كيكي جينكاي تستطيع الشارينجان أن تستظهر الـ نينجتسو والـ جينجتسو والـ تايجتسو بشكل مثالي وبدقة متناهية .
خامساً:نسخ التقنيات :
وتسمح للمستخدم باستعمال التقنيات كأنها له أو ملكه ,
أو يعدلها حتى يبتكر له تقنية جديدة خاصة به , تماماً مثل تقنية يوتشيها ساسكي " ضربات الأسد القتالية " ,
ومن أجل إعادة إنتاج جتسو منسوخ فيجب على الشخص أن يكون لديه المهارات والقدرات اللازمة لفعل هذا الأمر . مثال أساسي على هذا الحديث السابق عندما تمكن ساسكي من نسخ بعض حركات روك لي فتعرض لإجهاد شديد نتيجة عدم تدربه على تلك الحركات مسبقاً كما فعل روك لي .
بالإضافة إلى المهارات الطبيعية والـ كيكي جينكاي , لا تستطيع الشارينجان نسخ الجتسو الذي يعتمد على عوامل خارجية تسمح بإتمام هذا الجتسو مثل تقنيات الاستدعاء حيث يتوجب على مستخدم تلك التقنية توقيع عقد مع الحيوان الذي يقوم باستدعائه .
من أبرز قدرات الشارينجان كذلك منح المستخدم إدراك حسي واسع النطاق لما حوله , مما يسمح للمستخدم بتمييز تقنيات الوهم عن غيرها وكذلك التمييز بين تشاكرا شخص وآخر بسهولة , لكنها تختلف عن البياكوجان في هذا المجال نوعاً ما .
وهذا يسمح للمستخدم بجمع المعلومات بشكل دقيق جداً مثل قراءة حركات الشفاه أو حركات القلم على سطح صلب . مع تطور الشارينجان تزداد النقاط الموجودة بعين المستخدم وأقصى عدد لها هو 3 نقاط , وهذا الأمر يكون مصحوباً بزيادة سرعة ملحوظة بالقتال ويصل هذا الأمر بالمستخدم في النهاية إلى قراءة تقنيات العدو قبل إتمامها وبالرغم من ذلك في بعض الأحيان يفشل المستخدم في التصدي لها .
قدرة الشارينجان النهائية تتمحور في نوع من أنواع التنويم المغناطيسي ويستطيع المستخدم من خلال هذه التقنية إقناع العدو بفكرة معينة وهذا كله يحدث بواسطة اتصال عيني بسيط .
سادساً:التنويم المغناطيسي :
عند استخدام تلك التقنية مع التقنيات الأساسية للشارينجان يتمكن المستخدم من محاكاة مطابقة لحركات العدو قبل أداء العدو لتلك الحركات مما يدفع العدو للاعتقاد أن هذا المستخدم يرى المستقبل . مستخدموا الشارينجان المتقدمون في مجال تقنيات التنويم المغناطيسي يستطيعون محاصرة عدوهم ضمن وهم خاص بهذا العدو . وتعتمد فعالية تقنيات الوهم الخاصة بالشارينجان على مدى معرفة العدو بتلك التقنيات ومهارته في التصدي لها .
كما سبق ذكره , يتم تفعيل الشارينجان من قبل المستخدم إما بشكل مباشر أو عند تعرضه لضغط عاطفي شديد , وبعد ظهور الشارينجان للمرة الأولى يستطيع المستخدم استعماله وقتما يشاء .
سابعاً:شارينجان كاكاشي :
من الممكن أيضاً زراعة العين التي تحوي على الشارينجان من شخص لآخر كما حدث مع هاتاكي كاكاشي عندما أخذ العين اليسرى التي تحوي الشارينجان من زميله يوتشيها أوبيتو قبل وفاته ,
وبسبب هذه الطريقة في حصوله على الشارينجان لا يستطيع كاكاشي إبطال مفعول الشارينجان وكذلك عند استخدامه لهذه الشارينجان يتم استهلاك قدر كبير من التشاكرا أكبر مما يتم استهلاكه من قبل أفراد عشيرة اليوتشيها , لذلك نراه في أغلب الأحيان يحجب عينه اليسرى بواسطة عصابة رأسه للحفاظ على التشاكرا , كذلك عندما يستخدم كاكاشي الشارينجان في معاركه يضطر بعدها لأخذ فترة راحة طويلة . تعتبر زراعة الشارينجان من أحد أفراد عشيرة اليوتشيها إلى فرد آخر من العشيرة هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على نظر مستخدم المانجكيو شارينجان , وفي حال حدوث هذا الأمر يمكننا القول أن هذا الفرد يحصل على مانجيكيو شارينجان أبدي , ويعتبر يوتشيها مادرا هو الشخص الوحيد الذي تمكن من تفعيل المانجيكيو